انضم مئات الأطباء في خدمة احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الاحتجاج الغاضب ضد الحكومة الإسرائيلية رفضًا لما وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بخطة "الانقلاب على القضاء"، وسط مخاوف شديدة من انهيار كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن نحو 200 طبيب في خدمة احتياط الجيش الإسرائيلي، قاموا بإبلاغ هرتسي هاليفي، رئيس أركان الاحتلال، برفضهم العودة إلى الخدمة حال إصرار الحكومة على المضي قدمًا في خطة "الإصلاح القضائي" التي تهدف إلى إضعاف القضاء وتقويض سلطة المحكمة العليا.
ومن المقرر أن يعقد يوآف جالانت، وزير جيش الاحتلال، وهرتسي هاليفي، رئيس الأركان، اجتماعًا طارئًا، غدًا الثلاثاء، مع جنود الاحتياط من مختلف الوحدات في جيش الاحتلال، لدعوتهم إلى ترك السياسة بعيدًا عن الجيش بحجة أنه الكيان الذي يحمى دولة الاحتلال، لكن وسائل الإعلام تؤكد تعنت المحتجين ضد التعديلات القضائية التي تروج لها حكومة "نتنياهو".
وتأتي موجة إضراب الأطباء بعد يوم من انشقاق "سرب المطارق" الذي يتعامل مع الأهداف البعيدة عن إسرائيل، الذي شارك في العدوان على المفاعل النووي السوري عام 2007، وذلك على وقع الاحتجاجات الغاضبة حيال "الإصلاح القضائي".
وتقود المعارضة الإسرائيلية مسيرات حاشدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، للأسبوع التاسع على التوالي، احتجاجًا على التعديلات القضائية التي تهدف إلى تغليب الكنيست على المحكمة العليا الإسرائيلية.