في وقت تشتعل فيه الاحتجاجات بالعاصمة تل أبيب ضد الحكومة الإسرائيلية، يصطحب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، سارة نتنياهو، زوجته، إلى روما في زيارة مقررة نهاية الأسبوع الجاري، لكن لسوء حظهما، انضمت شركة "إل عال" الإسرائيلية إلى الاحتجاجات ضده، ووضعته وزوجته في موقف محرج، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
ورفض طيارو شركة "إل عال" الإسرائيلية نقلهما إلى إيطاليا، الخميس المقبل، تضامنًا مع الاحتجاجات الغاضبة التي ترفض خطة "الإصلاح القضائي" التي يتبناها الائتلاف اليميني المتطرف، وتهدف لإضعاف جهاز القضاء وتقويض سلطة المحكمة العليا، حسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست".
نتيجة لذلك، اضطر مكتب رئيس الوزراء لتقديم طلب نقله وزوجته إلى روما، أمام كل شركات الطيران الإسرائيلية، لكن عرض الطيران بنتنياهو قوبل بـ"لا مبالاة" من قِبل الطيارين، لكن بعد جهد كبير، نجحت شركة "الطيران الوطنية الإسرائيلية" أخيرًا في العثور على طاقم لنقل الزوجين إلى إيطاليا.
ويوم الأربعاء الماضي، أنقذت الشرطة الإسرائيلية قرينة نتنياهو التي كانت عالقة داخل إحدى صالونات التجميل تل أبيب الذي حوصر من قِبل محتجين على الإصلاحات القضائية، وهتفوا قائلين: "البلد تحترق وسارة تقص شعرها!".