قالت السلطات الأوكرانية، اليوم الاثنين، إن قواتها لا تزال صامدة في معركة ضارية للسيطرة على باخموت، بينما قالت واشنطن إنه حتى لو سقطت المدينة في مواجهة الهجوم الروسي، فلن يعطي ذلك بالضرورة زخمًا لموسكو في الحرب، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
كان رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة قد طلب تزويد قواته بمزيد من الذخيرة، وقال إن مساعده مُنع من دخول مقر عمليات الجيش، في أحدث دلالة على خلاف بين الجيش الروسي والمجموعة العسكرية التي تقود الهجوم على باخموت.
وأدت الحرب الروسية-الأوكرانية إلى استنزاف احتياطيات المدفعية لكلا الجانبين، وسط إطلاق آلاف القذائف يوميًا على طول الجبهتين الشرقية والجنوبية. ويعمل حلفاء كييف الأوروبيون على التوصل لاتفاق لتدبير المزيد من الذخيرة لأوكرانيا لاستخدامها في القتال.