نفت الحكومة المصرية الشائعات التي ترددت بشأن تغيير اسم مدينة سانت كاترين المصرية، مؤكدة حرصها للحفاظ على هوية المدينة التاريخية والأثرية وشهرتها.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري في بيان له، اليوم الاثنين، أنه تواصل مع محافظة جنوب سيناء المصرية التي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتغيير اسم مدينة "سانت كاترين" إلى مدينة "التجلي الأعظم"، وأنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن.
وشددت أن اسم مدينة سانت كاترين لم يطرأ عليه أي تغيير، وذلك حفاظًا على هوية المدينة التاريخية والأثرية، وشهرتها العالمية بهذا الاسم، مُشيرةً إلى أن التجلي الأعظم هو مشروع جارٍ تنفيذه بمدينة سانت كاترين، ولا علاقة له باسم المدينة، وإنما يستهدف تحويل المدينة إلى مدينة للسياحة الدينية والبيئية مع الحفاظ على الطابع الروحاني والأثري للمكان من خلال حماية هوية المدينة التاريخية وحماية آثارها سواء الدينية أو غيرها، وكذا تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية بها، أثريًا وبيئيًا ودينيًا واستشفائيًا، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.