قال عربي مرزوق، مراسل "القاهرة الإخبارية" من برلين، إنَّ مدينة "أوفنبرج" الألمانية شهدت شجارًا بين متظاهرين وضباط إنفاذ القانون، على خلفية الاحتجاج على إقامة مؤتمر إقليمي لحزب البديل المعارض.
وأضاف "مرزوق"، خلال رسالة على الهواء ببرنامج "صباح جديد" بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أنَّ حزب البديل المعارض مرفوض من مواطني المنطقة التي تقرر إقامة فيها فعاليات المؤتمر ، خصوصًا أنه حزب كانت له صلة بحركة "مواطني الرايخ" التي كانت تُخطط للانقلاب.
وأشار إلى أنَّ المظاهرات الرافضة لإقامة اليوم السنوي لحزب البديل المعارض، بدأت بمشاركة 500 شخص ثم زاد عدد المتظاهرين إلى 1500، على إثرها اندلعت احتجاجات بين المواطنين الرافضين وأعضاء الحزب أدت إلى الاعتداء على الأجهزة الأمنية، باستخدام طريق طفايات الحريق ومواد حارقة.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية"، أنَّ الاشتباكات بين المواطنين أسفرت عن إصابة 53 ضابطًا بينهم 17 حالتهم حرجة، بينما نفى المتحدث باسم حزب البديل المعارض اعتداء أعضائه على رجال الشرطة، ملقيًا التهمة على المتظاهرين الرافضين للحزب وأنهم من أقدموا على ذلك.
وأوضح، أنَّ الأجهزة الأمنية بألمانيا ألقت القبض على عدد من المتظاهرين الذين استخدموا العنف ضد أفراد الشرطة، خصوصًا بعد التحذيرات التي أطلقتها بعد الاشتباك مع أعضاء الحزب، ومن المقرر أن تفتح الجهات الرسمية تحقيقا موسعًا بشأن الاحتجاجات.