ارتفع عدد ضحايا غرق زورق شراعي قبالة سواحل اليونان، إلى 23 ضحية، إذ أعلنت سلطاتها، اليوم الجمعة، عثورها على جثة أخرى لمهاجر في بحر إيجه، قرب موقع غرق الزورق، الذي كان يقل عشرات المهاجرين إلى أوروبا هذا الأسبوع.
وقال خفر السواحل في بيان نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، إن عدد الناجين توقف حتى الآن عند 12 شخصًا، ولا يزال 34 شخصًا في عداد المفقودين، منذ الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء في مضيق بين جزيرتي إيفيا وأندروس، بينهم خمسة أطفال على الأقل.
وألقت القوات في اليونان، القبض على اثنين من الناجين للاشتباه في أنهما يعملان لصالح عصابة التهريب التي نظمت رحلة المهاجرين من تركيا، إذ أوضح الناجون - وكلهم من الرجال - إن الزورق انطلق من إزمير (غربي تركيا) وعلى متنه 68 شخصًا، وانقلب قبل أن يغرق وسط الأمواج.
وكثيرًا ما يشهد عرض البحر المتوسط، حوادث غرق دامية، تحمل مهاجرين عبر البحر إلى اليونان. إذ غرق ما لا يقل عن 27 شخصا في حادثين منفصلين الشهر الماضي، في ظل سعى الآلاف من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا سنويًا إلى دخول اليونان، العضو في الاتحاد الأوروبي، بشكل غير قانوني عبر رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر، بحثًا عن حياة أفضل.
ووفق بيانات الأمم المتحدة، لقى أكثر من 25000 شخص حتفهم، في أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط، في طريقهم إلى دول الاتحاد الأوروبي منذ عام 2014.