أعلن الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، أمس الجمعة، الإفراج عن مجموعة مؤلفة من 88 شرطيًا وموظفًا في شركة النفط إميرالد إنرجي، بعد احتجازهم رهائن في كولومبيا، خلال احتجاج ضد الشركة، وفقًا لوكالة "رويترز".
ولقي شرطي ومدني حتفهما الخميس، خلال احتجاج عنيف في إقليم "كاكيتا". وقالت السُلطات إن متظاهرين من الريف ومن السكان الأصليين احتجزوا 79 شرطيًا وتسعة من موظفي إميرالد رهائن، ومنعوا الدخول إلى حقل نفطي، وأشعلوا حريقًا لمطالبة الشركة بإصلاح الطرق في المنطقة، وأكد "بيترو" أنه تم الإفراج عن الرهائن يوم الجمعة.
وتشهد كولومبيا احتجاجات وحصارًا بشكل مُتكرر، بالقرب من مشاريع النفط والتعدين، مع مطالبة سكان محليين كثيرين بتحسين البنية التحتية أو مزايا أخرى للمنطقة.