قال الدكتور أمجد سلفيتي، المحلل السياسي من لندن، إنَّ التحقيق الصادر بشأن هجوم مانشستر، الذي وقع في مايو عام 2017، يؤكد أنَّ أجهزة الأمن البريطانية فشلت في حماية المواطنين.
وأضاف "سلفيتي"، في مداخلة عبر "سكايب" بقناة "القاهرة الإخبارية"، السبت، أنَّ التحقيق سيؤثر سلبًا على الجهاز الأمني الداخلي البريطاني؛ لأنه يتحمل المسؤولية الكاملة، كما سيكون هناك إعادة تقييم داخل الجهاز خصوصًا بعد إخفاقه في التعامل مع المعلومات، كما يكشف عن غياب التنسيق بين الأجهزة الأمنية البريطانية.
وتوقَّع المحلل السياسي، أن تستقيل قيادات أمنية، بالإضافة إلى إعادة ترتيب مسؤولي المؤسسة، موضحًا أنه من المتعارف عليه في بريطانيا عندما تكون المسؤولية واضحة تُتخذ إجراءات قانونية تجاه المسؤول.
وكان تحقيقًا بريطانيًا، خلص إلى أنه كان من الممكن وقف الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفلًا موسيقيًا، إذا تعاملت الأجهزة الأمنية الداخلية البريطانية بشكل جدي مع معلومات بالغة الأهمية وردتها، وأنَّ تأخر التعامل مع المعلومة أدّى إلى ضياع فرصة القيام بتحرك أمني يحبط التفجير.
وفي مايو 2017، شهدت بريطانيا عملًا إرهابيًا، عقب تفجير إرهابي قنبلة وسط حشود من الشباب أثناء مغادرتهم حفلة موسيقية في قاعة مانشستر بشمال إنجلترا.