أعلنت السلطات الأمنية الأمريكية إلقاء القبض على رجلين في ولاية كانساس، للاشتباه في إرسالهما تكنولوجيا طيران بشكل غير قانوني إلى روسيا، بحسب ما أفادت شبكة "بي. بي. سي" البربطانية.
وأشارت وزارة العدل الأمريكية إلى أن سيريل جريجوري بويانوفسكي (59 عامًا)، ودوجلاس روبرتسون (55 عامًا)، يمتلكان ويديران شركة "كانروس" التجارية، تآمرا للالتفاف على قوانين التصدير الأمريكية لبيع معدات طيران متطورة لروسيا.
في حالة إدانتهم، سيواجه الاثنان عقوبة أقصاها 20 عامًا في السجن، لتصديرهما سلعًا خاضعة للرقابة دون ترخيص.
كما أنهما متهمان بالتآمر وتزوير وعدم تقديم معلومات التصدير الإلكترونية، وتهريب البضائع المخالفة للقانون الأمريكي.
وقال ممثلو الادعاء إن الاثنين سعيا منذ عام 2020 إلى التهرب من قوانين التصدير الأمريكية، وإساءة تحديد قيمة الشحنات ووجهتها النهائية من خلال توجيهها عبر دول خارجية.
بين نوفمبر 2020 وفبراير 2021، تلقى الاثنان معدات إلكترونيات الطيران للإصلاح في الولايات المتحدة، وفقًا لوزارة العدل، بما في ذلك معالج كمبيوتر به ملصق لوكالة الأمن السرية الروسية.
استخدمت بويانوفسكي وروبرتسون فاتورة احتيالية لتحديد وجهة المعدات على أنها ألمانيا، كما تقول وزارة العدل.
كما يُزعم أن المتهمين أرسلا بشكل غير قانوني معدات إلكترونيات الطيران عبر أرمينيا وقبرص إلى روسيا، دون الحصول على التراخيص المناسبة.
وأجرى التحقيق وحدة تابعة لوزارة العدل، مكرسة لفرض عقوبات على الحكومة الروسية منذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية.