شهدت اجتماعات قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، أول لقاء بين أنتوني بلينكين، وزير الخارجية الأمريكي، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، 24 فبراير 2022.
وأجرى الوزيران حديثًا موجزًا تبادلا فيه أطراف الحديث حول الحرب، مع التأكيد من جانب وزير الخارجية الأمريكي دعم بلاده لكييف، بحسب موقع "إن تي في".
ووصفت وسائل الإعلام الروسية اللقاء بالعابر، ولم يتضمن أي تفاوضات أو اجتماعات.
وحثت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون دول مجموعة العشرين على مواصلة الضغط على موسكو، لإنهاء الصراع الذي دخل عامه الثاني الآن.
من ناحيتها، اتهمت روسيا الغرب بتحويل العمل في جدول أعمال مجموعة العشرين إلى "مهزلة".
وقال بلينكن، في تصريحات صدرت عقب كلمته في الاجتماع المغلق: "يجب أن نواصل دعوة روسيا لإنهاء حربها والانسحاب من أوكرانيا من أجل السلام العالمي والاستقرار الاقتصادي".
وأضاف "لسوء الحظ، خيمت على هذا الاجتماع مرة أخرى حرب روسيا غير المبررة ضد أوكرانيا".
من جانبه، ألقى وزير خارجية روسيا، اللوم على الغرب في الأزمات السياسية والاقتصادية العالمية.
وقال وفقًا لبيان روسي: "حوّل عدد من الوفود الغربية العمل في جدول أعمال مجموعة العشرين إلى مهزلة، أرادوا إلقاء المسؤولية عن إخفاقاتهم في الاقتصاد على روسيا الاتحادية".