أكد رامز الأكبروف، نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في أفغانستان، أنه على الرغم من الزلازل المدمرة الأخيرة في تركيا وسوريا، تظل أفغانستان أكبر أزمة إنسانية في العالم، عام 2023".
وأضاف المسؤول الأممي أن أفغانستان ما زالت تعاني أزمة إنسانية خطيرة، لافتًا إلى أن تغير المناخ والانكماش الاقتصادي يواصلان تأجيج الأزمة في أفغانستان، ولم تكن هناك "تطورات مشجعة" نحو إعادة الفتيات إلى الفصول الدراسية.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن هناك نداءً من الأمم المتحدة وشركائها للحصول على 4.6 مليار دولار، هذا العام، لمساعدة السكان الأفغان.
وذكر أنه خلال الأشهر الـ18 الماضية، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 35%، وارتفعت تكلفة سلة الأغذية الأساسية بـ30% والبطالة بنسبة 40 %.
وأضاف أنه يتم الآن إنفاق ما يقرب من 75 % من دخل الناس على الطعام فقط، وفي الوقت نفسه، تواصل الأمم المتحدة التعامل مع سلطات طالبان بحكم الأمر الواقع في أعقاب القرارات التي تحظر على الفتيات الالتحاق بالمدارس الثانوية والنساء، والعمل مع وكالات الإغاثة المحلية والدولية على الأرض.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة أن تضمن سلطات الأمر الواقع للفتيات والنساء الأفغانيات الحق في أن يصبحن عضوات كاملات في المجتمع، بما في ذلك القدرة على العمل والحصول على التعليم والحصول على الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات.