منافسة من نوع آخر بين روسيا من جهة وقوى الغرب الداعمة لأوكرانيا في الحرب الجارية على أراضيها، بعد أن اشتدت حدة الحرب الاستخباراتية بين الجانبين.
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جهاز الأمن الفيدرالي إلى تكثيف التجسس المضاد ضد أجهزة المخابرات الغربية.
وقال الرئيس الروسي، أمس الثلاثاء، إن أجهزة المخابرات الغربية وسعت نطاق عملها ضد روسيا، ولهذا السبب يجب على موسكو تكثيف عمليات الاستخبارات المضادة.
كما دعا الرئيس الروسي، جهاز الأمن الفيدرالي، المسؤول أيضًا عن أمن الحدود في روسيا، إلى تكثيف الرقابة على المعابر مع أوكرانيا.
وسجلت وزارة الدفاع الروسية عدة حوادث تحطم طائرات دون طيار، في منطقتي كراسنودار وأديغيا الجنوبية والحدودية، في الأيام القليلة الماضية، وألقت باللوم على أوكرانيا.
من ناحية أخرى، تزايدت التقارير التي تؤكد توقف الجيش الروسي عن استخدام طائرات "كاميكازي" الإيرانية في سماء أوكرانيا، منذ منتصف فبراير، بحسب "دير شبيجل" الألمانية.
وتحاول موسكو الحصول على المزيد من المُسيّرات من إيران والصين، لمواصلة حربها ضد أوكرانيا التي دارت رحاها منذ 24 فبراير 2022.
ووفقًا لخبراء المخابرات البريطانية، فمن المحتمل أن يكون الجيش الروسي استنفد مخزونه من الطائرات الإيرانية دون طيار.
ورجحت وزارة الدفاع في لندن نفاد مخزون موسكو من الطيارات الإيرانية، بعد توقف استخدام الطائرات دون طيار في أوكرانيا، منذ 15 فبراير.
وأسقط الجيش الأوكراني ما لا يقل عن 24 طائرة دون طيار من طراز "شاهد -136".