يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، جولة إفريقية تستغرق خمسة أيام، وتشمل كلا من الجابون وأنجولا والكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل، حسبما أعلن قصر الإليزيه.
ويعتزم ماكرون حضور مؤتمر لليونسكو حول حماية الغابات (قمة الغابة الواحدة) في ليبرفيل عاصمة الجابون. ويخطط الرئيس الفرنسي أيضا لفتح سفارة فرنسية جديدة في المدينة.
وفي أنجولا، من المتوقع أن يكون الموضوع الرئيسي للمباحثات هو التعاون في القطاع الزراعي. ومن شأن هذا أن يزيد من أمن الإمدادات في البلاد ويساعد المزارعين هناك على الاستعداد لتغير المناخ.
وفي جمهوريتي الكونغو، من المتوقع أن ينصب التركيز على تنمية العلاقات مع فرنسا.
وتأتي جولة ماكرون إلى إفريقيا في وقت تتعرض فيه فرنسا، كقوة استعمارية سابقة، لضغوط في العديد من الدول الإفريقية.
ويتم التعبير عن الشعور المناهض لفرنسا، على سبيل المثال، في دول الساحل، حيث تتمركز قوات فرنسا لمكافحة الإرهاب. وتحاول روسيا أيضا كسب النفوذ في المنطقة بمساعدة مجموعة "فاجنر" العسكرية.
وأعلن ماكرون قبل يومين من بدء جولته سحب المزيد من الجنود من أفريقيا. وقال إنه سيتم خفض قوام القوات بشكل واضح.