قال فيجاي كومار، قائد شرطة كشمير، إن قوات الأمن الهندية قتلت اثنين من مقاتلي كشمير، اليوم الثلاثاء، في اشتباك استمر اثنتي عشرة ساعة في الإقليم المتنازع عليه، وشهد أيضًا مقتل جندي، وفق ما أوردته وكالة "رويترز" للأنباء.
وأوضح "كومار" أن المعركة دارت في قرية جنوب سريناجار بعدما أطلقت قوات الأمن عملية لإلقاء القبض على أشخاص يشتبه في تورطهم بقتل حارس أمن هندوسي يوم الأحد الماضي، في قرية مجاورة.
وذكر أن أحد القتيلين كان مسؤولًا عن قتل حارس الأمن.
ونظّم أعضاء من الحزب الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أمس الاثنين، احتجاجًا في كشمير على واقعة القتل.
ويمثل الهندوس والسيخ أقليتين في وادي كشمير ذي الأغلبية المسلمة، ويكونون في كثير من الأحيان أهدافًا للمسلحين الذين يقاتلون الحكومة الهندية. وشهدت المنطقة تصاعدًا في أعمال العنف العام الماضي قاد إلى حملة أمنية واسعة النطاق.
ورغم سيطرة كل منهما على قطاع فقط فيه، تطالب الهند وجارتها باكستان بالسيادة على كامل الإقليم الواقع في جبال الهيمالايا، ويضم أيضًا منطقة جامو ذات الأغلبية الهندوسية. وتتهم الهند جارتها بدعم التمرد في كشمير وهو اتهام تنفيه باكستان.