تثير كل نسخة من جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" (جوائز الأفضل)، الفضول والجدل حول التصويت الذي يتم إعلانه بمجرد معرفة الفائز، وتوج ليونيل ميسي مرة أخرى بعدما فاز رفقة منتخب بلاده ببطولة كأس العالم.
وبحسب تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن هناك بعض الأصوات المفاجئة من بعض قادة المنتخبات أو المدربين، التي تناولتها مواقع التواصل الاجتماعي.
من صوت لمن في جائزة أفضل لاعب في العالم؟
فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الذي تم تجاهله في القائمة المختصرة للأفضل في العالم، التي ضمت ميسي بجانب كريم بنزيما وكيليان مبابي، كما لم يكن ضمن التشكيل الأفضل في العالم، قد حصل على تصويت من قادة منتخبات الكونغو ومصر وكوسوفو وأرمينيا، إلى جانب المديرين الفنيين لمنتخبات باربادوس، إثيوبيا، نيبال، سلوفينيا، توجو، الكاميرون، إنجلترا، أرتيريا، جامبيا، جورجيا، غينيا الجديدة، صربيا، وجزر سليمان.
بالنظر إلى اختيارات محمد صلاح، قائد المنتخب المصري، فقد اختار فينيسيوس في المرتبة الأولى ثم كيفين دي بروين، والثالث أشرف حكيمي، أما روي فيتوريا مدرب منتخب مصر، فاختار صلاح في المرتبة الأولى.
أما لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب الإسباني، فاختار جوليان ألفاريز، أفضل لاعب ثم الإنجليزي جود بيلينجهام، والثالث لوكا مودريتش، أما سيرجيو بوسكيتس قائد "الماتدور" فقد اختار ميسي، ثم روبرت ليفاندوفسكي والثالث بنزيما.
أليو سيسيه المدير الفني للسنغال اختار مبابي وأشرف حكيمي وساديو ماني.
ديديه ديشامب، مدرب فرنسا اختار بنزيما وبعده مبابي.
ليفاندوفسكي اختار ميسي ومبابي ومودريتش.
هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي، اختار ميسي وماني وبنزيما.
ميسي اختار "نيمار ثم مبابي وفي المركز الثالث جاء بنزيما".
قائد المنتخب الكوري الشمالي، اختار في المركز الأول مودريتش، وهذا كان تفضيل مدربي منتخبات بروناي والهند وعمان.
قادة منتخبات بنين والنيجر وجزر القمر اتجهوا نحو ساديو ماني.
بيبي -الذي تنازل له كريستيانو رونالدو عن التصويت مُمثلًا عن منتخب البرتغالي - تجاهل ميسي واختار "مبابي، مودريتش وبنزيما".
مدربو الجابون وبتسوانا وليختنشتاين اختاروا ألفاريز في المركز الأول مثل مدرب إسبانيا.
ديفيد آلابا قائد النمسا اختار ميسي في المركز الأول وبنزيما ثانيًا.
مودريتش اختار بنزيما في الصدارة ثم ميسي وبعده مبابي.
والغريب في الأمر أن إيرلينج هالاند الذي حطم الأرقام القياسية لم يحظ باهتمام المدربين أو اللاعبين.
ويشار إلى أن جائزة الأفضل تُمنح عبر تصويت مدربي وقادة المنتخبات في العالم إلى جانب استفتاء للجمهور عبر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وآراء بعض الإعلاميين.