حذرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، من أن الولايات المتحدة تخطط لاستفزاز في أوكرانيا، باستخدام مواد كيميائية سامة، وستلقي باللوم على روسيا في الحادث، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقالت الوزارة في بيان أوردته الوكالة: في 10 فبراير، وصل قطار محمّل بالمواد الكيميائية إلى مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها كييف، وكراماتورسك ثم تم نقل الشحنة على خط المُواجهة في دونباس بعد ذلك بمركبات مدرعة أمريكية الصنع.
وأضاف البيان: "احتوت الشحنة على ثمانية صناديق من مادة BZ عليها علامة أنها خطر كيميائي (تستخدمها الولايات المتحدة في فيتنام)، بالإضافة إلى خمسة صناديق من مادة CS-Riot عليها علامة أنها مادة مهيجة وثلاثة صناديق من سي آر-ريوت".
وتابع البيان: في 19 فبراير، تم تفريغ 11 مركبة تحمل ذخائر عنقودية مميزة بعلامات خاصة في كراماتورسك تحت ستار مواد البناء، مُشيرًا إلى أن مركز التنسيق الأوروبي الأطلسي خطط لإرسال دفعة من عناصر الدفاع الكيميائي، ومضادات السارين والسومان.
وأشار البيان إلى أن الاستيراد المتزامن للمواد الكيميائية السامة وعوامل الحماية الخاصة بها يدل على محاولة استفزاز واسعة النطاق مع الاستخدام العسكري لمؤثرات عقلية سامة من فئة BZ، وهو ما تحظره منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، مُشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا تنفذ التزاماتها الواردة في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية بصورة انتقائية وتشرعن المواد السامة.
وذكر أن المختبرات الروسية يمكنها تحديد البلد الذي أنتج المادة الكيميائية، وفي حالة الاستفزاز، سيتم اكتشاف الجناة ومعاقبتهم.