اختتمت أعمال الاجتماع الثاني من سلسلة اجتماعات "نداء الساحل"، مساء أمس الاثنين، بالجزائر، ودعا المشاركون في البيان الختامي إلى ضرورة وضع خطة عمل شاملة لمكافحة التطرف، بمشاركة الهياكل المركزية والمحلية، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية ووسائط الإعلام والمجتمع المدني.
ودعا البيان الختامي إلى ضرورة "تعزيز قدرات قادة المجتمع والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في منع التطرف العنيف ومحاربة الإرهاب مع تفعيل دور وتنسيق العلماء والدعاة في مكافحة الخطاب المتطرف ونشر قيم السلام والاعتدال".
وناشد البيان الختامي بدعم مشاركة النساء والشباب في مبادرات منع التطرف العنيف ومكافحة العوامل التي تغذي الإرهاب وتعزيز دورهم كجهات فاعلة داخل مجتمعاتهم المحلية، إلى جانب تثمين ودعم دور المنظمات الإقليمية العاملة في هذا المجال على غرار رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل.
كما حث المشاركون على ضرورة توفير الفرص التعليمية والاقتصادية والمهنية للشباب من أجل ضمان استقرارهم وتعزيز قدرتهم على الصمود في وجه التطرف مع إطلاق منصة تواصل بين الطلبة في دول الساحل والاتحاد البرلماني الدولي لتعزيز التنسيق وتبادل الآراء حول المسائل المتعلقة بتعزيز دورهم وتدعيم قدراتهم من خلال إشراكهم في الحفاظ على استقرار بلدانهم".
واختتم البيان بدعم البحث وتحليل البيانات وتبادل المعلومات المتعلقة بجذور التطرف، وسبل التصدي له وتشجيع الدعم الدولي لتعزيز الاستجابة العالمية لمكافحة التطرف العنيف وخطر الإرهاب في منطقة الساحل.
كما تم الاتفاق على اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تعميم هذه النتائج والترويج لها.