قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنَّ المساعدات التي قدمتها مصر لتركيا أقل ما يمكن فعله في إطار حرص الدولة المصرية على رفع المعاناة عن المتضررين جراء الزلزال، مشيرًا إلى أن هناك توجيهات بإعطاء أولوية لمرور سفن المساعدات من قناة السويس.
وأضاف "شكري"، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في ميناء "مرسين" التركي، حيث وصلت شحنة المساعدات المصرية السادسة لتركيا، أن المصريين حكومةً وشعبًا وقيادةً، تألموا من هذه الكارثة التي طالت الشعب التركي الصديق، وأن مصر ستفعل كل ما بوسعها لدعم الجهود المبذولة لمؤازرة الشعب التركي.
وأوضح أن مصر ستواصل هذا الدعم وتسهيل وتيسير المساعدات المتجهة إلى تركيا بإعطائها أولوية مرور من قناة السويس، وهذا ناتج عن قوة العلاقة بين الشعبين المصري والتركي.
وأكد "شكري"، أنه اطلع خلال المباحثات الثنائية مع نظيره التركي، فى مطار أضنة، على الأولويات المطلوبة لدى الأشقاء في تركيا، فيما يتعلق بالمساعدات، لافتا إلى أن مصر ستعمل على توفير ما تستطيعه في إطار السعي سواء من خلال الحكومة المصرية، والهلال الأحمر المصري، ومنظمات المجتمع المدني، لمواجهة هذه الكارثة ورفع آلام المصابين بقدر الإمكان، وتوفير سبل الإعاشة لهم.