أفاد تقرير صادر عن المفوضية الأوروبية بوصول مواد إغاثة إلى سوريا للمتضررين من الزلازل المدمرة، التي شهدتها وأسفرت عن سقوط آلاف الضحايا والمصابين وانهيار مئات المنازل، مما تسبب في تشريد آلاف الأسر، من خلال جسر جوي، لجلب المساعدات للشعب السوري من المخزونات الإنسانية للاتحاد الأوروبي.
ووفق تقرير المفوضية، سيقدم الجسر الجوي الإنساني التابع للاتحاد الأوروبي لسوريا 420 طنًا من المساعدات، بما في ذلك 225 طنًا من الاحتياطيات الإنسانية للاتحاد الأوروبي، بقيمة 1.1 مليون يورو.
وأشار البيان إلى أنه بالإضافة إلى ذلك قدمت 15 دولة أوروبية، مساعدات عينية لسوريا استجابة لتفعيل آلية الحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي، وشملت التبرعات الخيام والأسرة والبطانيات والمدافئ وحزم النظافة والمولدات والغذاء والإمدادات الطبية وما إلى ذلك، لافتًا إلى أن المساعدات تصل لمن هم في أمس الحاجة إليها في أي منطقه دون تسييس.
ولفت التقرير إلى أنه يوجد فريق حماية مدنية من الاتحاد الأوروبي في بيروت، لتنسيق إيصال المساعدات إلى سوريا، وأن هناك وفدًا من خبراء الشؤون الإنسانية من الاتحاد الأوروبي موجودون أيضًا في سوريا ويعملون مع شركائهم لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا.
وذكر أنه استجاب الاتحاد الأوروبي للزلزال بتقديم 10 ملايين يورو كمساعدات إنسانية، بما في ذلك 3.9 مليون يورو في شكل أموال جديدة وأكثر من 6 ملايين يورو أُعيد تخصيصها للمشروعات الإنسانية.