تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الإثنين، اتصالاً مرئيًا من أنور إبراهيم، رئيس وزراء جمهورية ماليزيا.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة المصرية، أنَّ "السيسي" و"إبراهيم" تباحثا حول سبل دعم التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، في ضوء ما يجمع بينهما من روابط تاريخية وعلاقات ثنائية متميزة.
وأشار بيان الرئاسة المصرية إلى أن الاتصال تطرق إلى جهود التعاون في المجالات الثقافية والسياحية والتعليمية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري، وزيادة الاستثمارات المشتركة في قطاعات الطاقة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وصناعة السيارات، وغيرها من المجالات التي تسهم في تعظيم الاستفادة من المزايا النسبية لكل دولة، وتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية الشاملة.
وأضاف البيان، أنَّ الاتصال شهد أيضًا تبادل الرؤى بشأن أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعلى المستوى الدولي، في ضوء ما يشهده العالم من تحديات كبرى.
كما أكد الجانبان أهمية مواصلة التنسيق والتشاور في المحافل الدولية، للتعامل مع القضايا المختلفة، ومن بينها مكافحة الإرهاب والتطرف على جميع المستويات، بما في ذلك الفكرية والثقافية.
وأشاد رئيس الوزراء الماليزي بدور مصر المهم في هذا الإطار، مثمنًا القيمة الكبيرة للأزهر الشريف والمؤسسات الإسلامية الوسطية في مصر، ودورها الرائد في ذلك الصدد.