تستعد تونس لاستقبال برلمانها الجديد، بعد الانتهاء من الانتخابات التشريعية، التي كان يُنظر إليها على أنها واحدة من أهم الخطوات في مسار 25 يوليو السياسي.
وأكد سفيان رجب، رئيس تحرير "الصباح" التونسية، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن البرلمان المنتظر سيكون غير حزبي، على الرغم من الانتماءات الحزبية السابقة لنوابه، متوقعًا أن تشهد الفترة المقبلة ظهور كتل برلمانية لا تستند إلى الأسس الحزبية.
وأشار إلى أن هذا البرلمان يمثل تجربة جديدة على تونس، نظرًا لكونه لا يستند للأسس الحزبية، التي يرى أنها كانت من الأسباب الأساسية للعديد من الصراعات السياسية في البرلمانات السابقة.
وذكر أن البرلمان الجديد سيكون محدود الصلاحيات، بموجب مواد الدستور الأخير في تونس، التي يراها أضعفت من صلاحيات البرلمان، معربًا عن أمنياته بأن يُسهم مجلس النواب في زيادة سلطاته التشريعية داخل البلاد.
ويحق للرئيس التونسي، بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات، دعوة مجلس النواب للانعقاد، خلال فترة تبدأ من اليوم الأحد وحتى 12 من مارس المقبل، إذ يمنحه القانون مهلة 15 يومًا من تاريخ النتائج النهائية للانتخابات للدعوة إلى انعقاد البرلمان.