قال الدكتور نجيب أبو كركي، أستاذ علم الزلازل، من عمان، إنه في الساعات الأخيرة تم رصد 4 هزات أرضية، بحسب مركز دراسات زلازل أوروبا والبحر المتوسط الذي يرصد الهزات المهمة، وإنه لا يعتقد أن هناك أي تغير على صفيحة الأناضول بعد الزلزال.
وأضاف "أبو كركي" في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أنه كل بضعة عشرات السنين يحدث زلزال من هذا النوع أو أقل قليلًا، وهذا لا يغير في الأناضول، وقد يكون هناك إزاحة في بعض الأماكن وتحتاج إلى إعادة حسابات ومساحة لإعادة تحديد بعض النقاط بشكل مباشر، وهو ضرورة كبرى قبل البدء في بناء أي مبان بمنطقة الزلزال.
وأشار إلى أن التغيرات الدراماتيكية لا تعرفها الأرض، فالأرض عمرها 4.6 مليار سنة، والزلزال من هذا النمط في تلك المناطق عمره أكثر من 50 مليون سنة، ومنذ انتهاء غوص المحيط الذي كان يفصل الصفيحة العربية عن الأناضول.
وقال: "تدريجيًا بشكل بطيء جدًا يحدث حدث بسيط في تاريخ الأرض التكتوني كزلزال تركيا، كما أن التغيرات في هذا المجال لا تحدث فجأة ولها معدلات مدروسة، كما أن التباعد في البحر الأحمر بحدود 2 سم في السنة، والتصادم في منطقة الصفيحة العربية والأناضولية 2 سم في السنة وإفريقيا تتصادم مع أوروبا بسرعة 1 إلى 1.5 سم في السنة، وهي أمور محددة سلفًا، وهذا يؤدي بنا لانغلاق البحر المتوسط بعد 50 مليون سنة".