يعد المغربي أسامة الصبر، أحد اللاعبين العرب الذين اخترقوا الملاعب الأوروبية، ولم يتوقف عند ذلك فقد عمل في أكاديميات الناشئين، أبرزها مع نادي يوفنتوس الذي يعد كبير إيطاليا.
كلاعب شارك مع يوفنتوس في موسم 2009 – 2010، ثم انتقل إلى كوسينزا كالشيو وكروتوني، شارك في 23 مباراة وسجل 5 أهداف.
وفي حواره مع "القاهرة الإخبارية"، تحدث "الصبر" عن تقييمه لأداء منتخب المغرب في بطولة كأس العالم الأخيرة، والإنجاز المذهل لمواطنه وليد الركراكي، المدير الفني لأسود الأطلس، وأحلامه في التدريب بالمنطقة العربية.
وإلى نص الحوار
في البداية.. حدثنا عن طريقة تعاملك مع الناشئين في نادي يوفنتوس والاختلافات بين تجهيزهم في المنطقة العربية والأندية الكبرى بأوروبا؟
كان الأمر صعبًا في البداية، وكنت من العرب القلائل الذين عاشوا في تورينو الإيطالية، ولعبت مع يوفنتوس، وعندما كان زين الدين زيدان في الفريق الأول كان أشبه بالنجم، أردت أيضًا الوصول إلى الفريق الأول وجعل العالم العربي فخورًا بي.
ولكن ليس لديّ الكثير من الخبرة حول كيفية إعداد الناشئين في المنطقة العربية، لكن يمكنني أن أخبرك أن إعداد الناشئ يتطلب السلوك والعقلية والتركيز لتكن قويًا.
وبالطبع أود العمل في المنطقة العربية يومًا ما للمشاركة في إحداث الفارق.
ما تقييمك لأداء يوفنتوس هذا الموسم، وهل سيكون قادرًا على تحقيق لقب الدوري الأوروبي في ظل المنافسة الشرسة؟
هذا الموسم واحد من أصعب المواسم على يوفنتوس على الإطلاق، لكن أعتقد أنه أحد المرشحين بالتأكيد للفوز ببطولة الدوري الأوروبي، وآمل ذلك لأننا نحتاج إلى بطولة جيدة هذا الموسم.
ما تقييمك لأداء المنتخب المغربي في بطولة كأس العالم الأخيرة، وهل الفرق العربية الأخرى قادرة على تكرار هذا الإنجاز؟
ما حدث في قطر كان حقًا أمر غير معقول، لأنه لا أحد يستطيع أن يتخيل ذلك، لقد أظهرنا للعالم كله أن كرة القدم الإفريقية قادمة.
كيف تُقيم أداء المدرب الوطني وليد الركراكي في كأس العالم؟
أعتقد أن وليد الكراكي كان لطيفًا للغاية، واستطاع أن يقترب من جميع اللاعبين، أنا هنا لا أتحدث عن كرة القدم لكن بالنسبة للروح والقلب اقترب إليهم جدًا، لقد خلق بيئة العقلية المفقودة وأصبح منتخب المغرب يتسم بالكبرياء والوحدة.
هل تؤيد بقاء حكيم زياش مع تشيلسي.. وأي وجهة تفضل أن ينتقل إليها؟
هذه اختيارات شخصية ولا نعرف تمامًا ما وراءها، الشيء المهم هو أنه يكون سعيدًا حتى يتمكن من التألق لدى منتخب بلاده المغرب.
هل تتطلع للتدريب في أحد الأندية المغربية أو المنطقة العربية بشكل عام؟
أحب أن أدرب يومًا ما في بلدٍ عربي، إنه أحد أحلامي، أود أن أحظى بفرصة تقديم تجربتي وما حصلت عليه في يوفنتوس، وأنا جاهز لهذا التحدي.