تدرس حكومة المملكة المتحدة حظر السجائر الإلكترونية بنكهات الحلوى، كما رفعت أسعار "Elf Bar" لمنع الأطفال من استخدامها.
وتريد وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في بريطانيا تشديد القواعد صناعتها، للحد من عدد الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا الذين ينفثون السجائر الإلكترونية ذات النكهة المرحة، بحسب صحيفة "ذا صن".
فيما أُثيرت مخاوف بعد تضاعف عدد المراهقين الذين يدخنون السجائر الإلكترونية في غضون عامين تقريبًا، وعلى الرغم من التنبيه أنها لمن هم أكبر من 18 عامًا، إذ تشير الاستطلاعات إلى أن عددًا مقلقًا من 11 إلى 17 عامًا يستخدمون هذه الأجهزة.
ويخشى الخبراء أن ينجذب الصغار إلى هذه العادة من خلال الألوان الزاهية والنكهات الحلوة ومقاطع الفيديو العصرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الصحيفة أنَّ الحكومة حظرت حملات التسويق اللافتة للنظر، التي تستهدف المراهقين لوضع حد لتدفق الصحف الإلكترونية الخاصة بالأطفال.
ورصد تحقيق أجرته صحيفة "أوبزرفر" في يوليو من العام الماضي، أن شركة "Elf Bar" المملوكة للصين كانت تنتهك القواعد لترويج منتجاتها للشباب في المملكة المتحدة، وبحسب ما ورد تم الترويج للمنتجات من قبل المؤثرين الاجتماعيين، الذين ادعوا في بعض الحالات أنهم حصلوا على أموال مقابل المنشورات واستفادوا من المنتجات المجانية.