قالت السلطات في نيوزيلندا، اليوم السبت، إن عدد الذين ما زال مصيرهم غير معلوم في أعقاب الإعصار جابرييل الذي ضرب البلاد قبل نحو أسبوعين انخفض إلى 13 شخصًا، في الوقت الذي أدت فيه الأمطار الغزيرة ليلًا إلى عمليات إجلاء في جزيرة "نورث إيلاند"، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز".
ضرب إعصار جابرييل نيوزيلندا في 12 فبراير الجاري، مما تسبب في حدوث دمار واسع النطاق في جميع أنحاء الجزيرة الشمالية، بالإضافة إلى سقوط 11 قتيلًا على الأقل وتشريد الآلاف.
تجاوز عدد الأشخاص الذين تعذر الاتصال بهم 6000 شخص في أعقاب الإعصار، إذ انقطعت الاتصالات في العديد من المناطق، لكن العدد تراجع بفضل جهود التعافي والإنقاذ.
وقالت الشرطة النيوزيلندية في بيان في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت: "التواصل مع الثلاثة عشر الباقين يظل أولوية بالنسبة للشرطة.. ونحن نعمل بأسرع ما يمكن".
وقالت وكالة إدارة حالات الطوارئ إن هطول أمطار غزيرة في منطقة خليج هوك، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررًا من جابرييل، أدى إلى تجدد المخاطر من الفيضانات في المنطقة حيث صدرت أوامر بالإجلاء.
وأضافت أن المنازل في منطقة "إسك فالي" كانت خالية من السكان منذ الإعصار، لكن 26 أسرة أخرى تم إجلاؤها أمس".
كما تسبب الطقس القاسي في حدوث سيول وتحذيرات بشأن الإجلاء في داخل ومحيط مدينة أوكلاند، أكبر مدينة في البلاد ويبلغ عدد سكانها نحو 1.6 مليون نسمة.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية النيوزيلندية تحذيرًا من هطول أمطار غزيرة اليوم السبت على مساحات شاسعة من الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية، بما في ذلك خليج هوك.