نجا رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، اليوم الخميس، من محاولة اغتيال أثناء حضوره تجمعًا سياسيًا، أسفر عن إصابته برصاصة في قدمه، إلا أن حالته مستقرة، وفقُا لما صرح به أحد مساعديه.
حالته مستقرة
وأكد أحد كبار مساعدي خان رؤوف حسن لوكالة "رويترز"، أن حالته مستقرة، مؤكدًا أنها كانت محاولة لقتله، وكان عمران خان في طريقه إلى مسيرة احتجاجية في إسلام آباد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.
فيما أردف أسد عمر أحد مساعدي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، في حديثه مع "رويترز"، بعد لحظات من الهجوم قائلًا: "فتح رجل النار من سلاح آلي وأصيب خان بالإضافة إلى عدة أشخاص آخرين، ونُقل خان إلى المستشفى".
وتفيد تقارير بإصابة 4 أشخاص آخرين في الهجوم.
فتح تحقيق حول الحادث
ومن جانبه، أدان رئيس الوزراء شهباز شريف حادث إطلاق النار وأمر وزير الداخلية بفتح تحقيق حول الحادث.
إصابة في الساق
وقال أحد مساعدي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، إنه أصيب في ساقه في إطلاق نار على موكبه في شرق البلاد، اليوم الخميس.
وذكر عضو في حزب حركة الإنصاف الباكستانية، الذي يتزعمه خان، أن عددا من زملائه أصيبوا أيضا وسط أنباء عن مقتل أحدهم.
ووقع الهجوم في وزير آباد على بعد 200 كيلومتر من العاصمة إسلام آباد.
يقود مسيرة احتجاجية
وكان لاعب الكريكيت السابق خان "70 عاما"، يقود مسيرة احتجاجية صوب إسلام اباد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، وكان الموكب يضم مئات الأشخاص.
وذكر المتحدث باسم الحزب فؤاد تشودري، أن رصاصة أصابت ساق خان.
وقال لـ"رويترز": "أصيب عمران خان وزميله في الحزب، فيصل جاويد، بجروح نتيجة الرصاص، حيث أصابت رصاصة ساق عمران خان، ونُقل كلاهما إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وقال جاويد، الذي كانت ملابسه ملطخة بالدماء، لقناة جيو التليفزيونية من المستشفى "العديد من زملائنا أصيبوا، وسمعنا أن أحدهم مات".
إدانة حكومية
وأدان رئيس الوزراء شهباز شريف، حادث إطلاق النار وأمر وزير الداخلية بفتح تحقيق على الفور.
ومنذ أن أطاح تصويت في البرلمان بخان في أبريل، نظم رئيس الوزراء السابق مسيرات في جميع أنحاء باكستان مما قلّب المعارضة على الحكومة التي تكافح من أجل إخراج الاقتصاد من أزمة تركتها فيه إدارة خان.
وكان خان يخطط لقيادة موكب السيارات باتجاه الشمال حتى إسلام آباد؛ لجذب مزيد من الدعم على طول الطريق حتى دخول العاصمة.
وقال خان في رسالة مصورة عشية المسيرة "أريد مشاركتكم جميعا، هذا ليس من أجل السياسة أو المكاسب الشخصية أو الإطاحة بالحكومة.. إنه لجلب الحرية الحقيقية للبلاد".
انتخابات مبكرة
ونظم أنصار خان، احتجاجات أصغر الأسبوع الماضي، بعد أن أدانت المحكمة العليا للانتخابات في باكستان خان ببيع هدايا من شخصيات أجنبية ورؤساء دول بشكل غير قانوني، مما أدى إلى إزاحته من مقعده البرلماني.
ومنذ إقالته من منصبه، في تصويت بحجب الثقة في المجلس التشريعي في أبريل، نظم خان احتجاجات في جميع أنحاء البلاد؛ للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، لكن الحكومة قالت إنها ستعقدها كما هو مقرر في أكتوبر أو نوفمبر من العام المقبل.