قال داي بينج، نائب مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة، للجمعية العامة للمنظمة الدولية، اليوم الخميس، إنه بعد مرور عام على الحرب في أوكرانيا تُقدم الحقائق القاسية دليلًا كافيًا على أن إرسال الأسلحة لن يجلب السلام، وفق ما أوردت وكالة رويترز للأنباء.
وأكد المبعوث الصيني، استعداد بكين لمواصلة لعب دور بنّاء في حل الأزمة الأوكرانية.
وفي إشارة إلى إمداد الغرب كييف بالسلاح، قال المبعوث الصيني: إن "سكب الزيت على النار لن يسفر إلا عن تفاقم التوتر، وإطالة أمد الصراع وتوسيعه، كما سيجعل الناس العاديين يدفعون ثمنًا باهظًا".
يأتي ذلك بينما تواجه الصين اتهامات بعزمها إمداد موسكو بالأسلحة، وجهتها لها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وحذراها من الإقدام على هذه الخطوة.
ورفضت الصين الاتهامات، قائلة: "إن الولايات المتحدة ليست في موقف يسمح لها بتوجيه مطالب إليها".
ومنذ بدء الحرب زودت القوى الغربية كييف بأسلحة بمليارات الدولارات.
وكان "داي" يتحدث في الأمم المتحدة، بعد يوم من زيارة كبير الدبلوماسيين الصينيين لموسكو، وتعهده بشراكة أعمق معها.
وأعلنت الصين وروسيا، شراكة "بلا حدود" قبل وقت قصير من بدء الأزمة الروسية الأوكرانية.
وستصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق، الخميس، على مشروع قرار يدعو إلى "سلام شامل وعادل ودائم" ويطالب روسيا بسحب قواتها.