الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأردن: الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بالأراضي الفلسطينية تقوض فرص السلام

  • مشاركة :
post-title
السفير أمجد العضايلة مندوب الأردن لدى الجامعة العربية

القاهرة الإخبارية - هبة وهدان

قال السفير أمجد العضايلة، مندوب الأردن لدى الجامعة العربية، إن ما تمارسه إسرائيل من سياسات غاشمة وممارسات عدوانية في الأراضي الفلسطينية، آخرها ما حدث في مدينة نابلس، اعتداءات مُدانة لا إنسانية ومخالفة للقوانين الدولية.

وأوضح "العضايلة" خلال كلمته في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث الاقتحام الإسرائيلي لنابلس، أن المملكة الأردنية الهاشمية تعتز بتمسكها بالوقوف مع الأشقاء في فلسطين.

وأضاف مندوب الأردن، أن الدولة الهاشمية تؤكد موقفها الواضح والثابت والمتجدد في نصرة القضية الفلسطينية، ومطالبة المجتمع الدولي بتلبية الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن الجهود المتواصلة لتحقيق السلم والأمن في المنطقة لا يمكن لها أن تحقق ثمارها طالما استمرت هذه الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية التي تقوض فرص السلام: "نعيد التأكيد أن الحفاظ على فرص السلام على أساس حل الدولتين يتطلب وقف كل الانتهاكات الإسرائيلية في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأوضح: "نرفض وندين الاقتحامات في المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني التي تعيق فرص السلام المنشودة، وأن أي محاولة للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم ستكون لها انعكاسات سلبية على أمن واستقرار المنطقة بأكملها".

ذكر السفير أمجد العضايلة، أن الأردن مستمر في بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ومواصلة مشروعات الصيانة والإعمار في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية عليها التي يرعاها الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، للحفاظ على هوية المدينة المقدسة وعروبتها.

وأكد مندوب الأردن أن بلاده تضم جهودها إلى جانب جهود العرب والشركاء الدوليين المُؤمنين بعدالة قضية فلسطين وحقوق شعبها والحرص على إدانة ومنع تكرارها كل ما من شأنه عرقلة الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل، الذي لا سبيل له سوى حل الدولتين ووقف جميع الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية.

وأشار إلى أن الانتهاكات من شأنها تقويض كل جهد صادق ومبذول ينهي الاحتلال غير القانوني لأرض دولة فلسطين ويحقق المستقبل الآمن لشعوب المنطقة.