قال الدكتور أيمن وزيري، رئيس اتحاد الأثريين المصريين، إن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، لم تكن هي الوحيدة، وعلم الفلك انبثق منذ فجر الضمير عند المصريين القدماء، إذ تم رصد العديد من الظواهر الفلكية قديمًا مثل ظاهرة الشروق الاحترافي وظاهرة الاقتران النجمي.
وأضاف "وزيري"، خلال تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني لمدة تتراوح من 20 إلى 25 دقيقة، مضيفًا أنه بعد نقل المعبد لمسافة 60 مترًا فوق سطح النيل انحرفت درجة ميلان الشمس على تمثال رمسيس الثاني، فبعد أن كان التعامد يحدث يومي 21 فبراير و21 أكتوبر أصبح التعامد يومي 22 فبراير وأكتوبر.
وأشار إلى أن الشمس تخترق المعبد بشكل مستقيم للوصول إلى منطقة قدس الأقداس، وهو المكان المقدس الذي يوجد به أربعة تماثيل فرعونية هي "رع وحور آختي ورمسيس الثاني والمعبود آمون".
يرجع السبب وراء تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل في أسوان (جنوب مصر) إلى سبب ذكر في روايتين، الأولى أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وموسم الحصاد، والثانية أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم تتويجه على العرش.