الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

اتهامات روسية ونفي أمريكي.. تخريب خط غاز "نورد ستريم" على طاولة مجلس الأمن

  • مشاركة :
post-title
مجلس الأمن - ارشيفيه

القاهرة الإخبارية - هند المغربي

أطلق الاتحاد الروسي اتهامات تفيد بتخريب خطوط أنابيب "نورد ستريم" للغاز في بحر البلطيق، التي كانت تمد أوروبا بالغاز الروسيى، مطالبًا مجلس الأمن الدولي بعقد جلس لمناقشة الأمر، داعيا لإجراء تحقيق دولي موضوعي حول القضية.

الاقتصادي الشهير جيفري ساكس، الأستاذ بجامعة كولومبيا الأمريكية، قال خلال كلمته أمام مجلس الأمن: "إن تخريب خطوط أنابيب نورد ستريم في السادس والعشرين من سبتمبر 2022، يعد عملًا من أعمال الإرهاب الدولي وتهديدًا للسلام.

وقال "ساكس" إن مسؤولية مجلس الأمن الدولي تحتم عليه تناول قضية تحديد المسؤول عن هذا العمل لتقديم الجناة إلى العدالة الدولية، وكفالة التعويض للأطراف المتضررة ومنع تكرار مثل هذه الأعمال في المستقبل.

من جانبه ذكر نافيد حنيف، مساعد الأمين العام للتنمية الاقتصادية، أنه تم الإبلاغ عن 4 تسريبات في خطوط أنابيب نورد ستريم، وقال إنها كانت تحتوي على مئات الملايين من الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي وقت وقوع الحادث.

الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا، قال إن بلاده وزعت مشروع قرار حول هذا الشأن، وأن الخبراء يدرسون صيغته في الوقت الراهن. وقال: "بعد الجولة الأولى من المناقشات، تولد لدينا انطباع بأن الخبراء الغربيين ليسوا مهتمين بإجراء تحقيق دولي موضوعي".

فيما رد جون كيلي، المنسق السياسي في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، "بشكل واضح" أن اتهام بلاده بالتورط في هذا العمل التخريبي كاذب تمامًا، وقال إن السلطات التي تتمتع بالكفاءة في الدنمارك وألمانيا والسويد تحقق في هذا الحادث بشكل شامل وشفاف ومحايد.

روز ماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، شددت في تقريرها لمجلس الأمن على ضرورة تجنب الاتهامات غير القائمة على أساس، لمنع تصاعد التوترات المشتعلة في المنطقة والحيلولة دون تقويض جهود البحث عن الحقيقة.

وقالت المسؤولة الأممية، إن الأمم المتحدة ليست في وضع يمكنها من التحقق أو التأكد من أي ادعاءات تتعلق بالحوادث المرتبطة بالأنابيب، وإنها بانتظار نتائج التحقيقات الوطنية.

وحثت "ديكارلو" جميع المعنيين على إبداء ضبط النفس وتجنب التخمينات. وقالت: "فيما يبقى ما حدث بالضبط تحت سطح الماء في بحر البلطيق في سبتمبر غير واضح، هناك شيء واحد مؤكد هو أنه بغض النظر عن سبب الحادثة فإن تداعياتها من بين المخاطر الكثيرة التي أطلقت الصراع في أوكرانيا".

وسوم :