تواصل تركيا مواجهة تداعيات الزلزال المدمر، الذي ضربها قبل أسبوعين، إذ تواجه في الوقت الحالي مجموعة من الهزات الارتدادية مختلفة القوة، أحدثها شهدته مدينة كهرمان مرعش خلال الساعات الأخيرة، وهو ما قد يتسبب في تفاقم الأوضاع الكارثية بالمناطق المتضررة جراء الزلزال وهزاته التابعة.
وأوضح عمر أحمد، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، أن الهزة الأخيرة كانت بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر، وأثرت بشكل رئيسي على مدينة البستان وكهرمان مرعش.
وأضاف أن هذه القوة لا تؤثر بشكل رئيسي على المنازل السليمة، وإن كانت ستؤثر على المباني التي تعاني تصدعات مختلفة جراء الهزات الأرضية المتتالية، أبرزها ثاني الزلازل التي وقعت فجر 6 فبراير الجاري، وصلت قوته 7.6 درجات على مقياس ريختر.
وأشار إلى أن مدينة البستان تحوّلت بشكل شبه كلي إلى أنقاض، جراء تعرضها للزلزال القوي في 6 فبراير، ومجموعة من الهزات الارتدادية، التي تجاوز عددها حتى الآن أكثر من 7 آلاف هزة على مدى الأسبوعين الماضيين.