قالت محكمة إقليمية اليوم الثلاثاء، إن قاضيًا إسبانيًا رفض طلب لاعب كرة القدم البرازيلي، داني ألفيس، بالإفراج عنه وأمر ببقائه في الحبس الاحتياطي، مع استمرار التحقيق في مزاعم ارتكابه جريمة الاعتداء الجنسي في ملهى ليلي في برشلونة.
ودخل المدافع البالغ عمره 39 عامًا، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، السجن دون كفالة في يناير الماضي، بعدما احتجزته الشرطة واستجوبته.
وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية قد كشفت عن أن داني ألفيس، يواجه عقوبة السجن من 4 إلى 12عامًا حال ثبوت إدانته.
تابعت الصحيفة، أن داني ألفيس، اعترف بتواجده في الملهى الليلي ليلة 30 ديسمبر، لكنه غادر سريعًا ولم يتعرض نهائيًا للفتاة.
لفتت الصحيفة، إلى أن قاضي التحقيق يرى أن رواية داني ألفيس تتناقض مع الأدلة التي جمعتها الشرطة الكتالونية ضده، والتي استجوبت عدة شهود، بمن فيهم أفراد الأمن.