قال الدكتور منير الأطرش، أستاذ الدراسات الزلزالية، إنَّ الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا 6 فبراير الجاري حرّك الفوالق (صخور القشرة الأرضية) ما أسفر عن الهزة الأرضية الأخيرة التي وقعت منذ ساعات في هاتاي التركية.
وأضاف "الأطرش" في مداخلة عبر "سكايب" مع الإعلامي تامر حنفي ببرنامج "هذا المساء" بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أنًّ الهزّات الارتدادية ستكون أقل قوة من وقوع الزلزال.
وتوقع خبير الزلازل وقوع هزات خلال الأيام المقبلة تصل قوتها لـ5 درجات على مقياس ريختر ولن يكون لها تأثير، ومن الضرورى أن يتصرف المواطنون بوعي وعدم الخوف، وذكر أستاذ الدراسات الزلزالية، أنَّ صفائح القشرة الأرضية للزلزال تتجه نحو الاستقرار الآن من حيث النشاط الزلزالي، خصوصًا أن الهزًّات الارتدادية أصبحت أبطأ.
وعن المعايير الإنشائية المرتبطة بالزلازل، أكد "الأطرش" أنَّ كل دولة لها كود ومعايير في تطبيق الوسائل التي تُقلل من القوة الزلازلية، مثل "اليابان" واستخدامها للوسائد المطاطية المعدنية، مشيرًا إلى أننا نعتمد في سوريا منشآت خرسانية مسلحة.