أبدت الشرطة الألمانية حالة من القلق إزاء احتمالات وقوع مزيد من أعمال العنف، خلال مواجهة الديربي بين فريقي شالكه وبوروسيا دورتموند، مارس المقبل، ضمن منافسات البوندسليجا.
جاء ذلك بعدما تعرضت جماهير شالكه لاعتداءات عنيفة، أمس الأحد، قبل مباراة الفريق أمام مضيفه يونيون برلين.
وتعرض 4 أشخاص على الأقل لإصابات خطيرة، إثر شجار جماعي خارج مقر نادي شالكه، قبل مباراة الفريق أمام يونيون برلين، في الجولة 21 من البوندسليجا.
وافترضت الشرطة أن المجموعة التي هاجمت مشجعي شالكه كانت مكونة من مشجعين لفريقي روت-فايس إيسن وبوروسيا دورتموند، وهما منافسين إقليميين لشالكه متذيل ترتيب الدوري الألماني، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر متحدث باسم الشرطة، اليوم الإثنين: "نناشد الناديين وجماهير الطرفين بعدم تصعيد الوضع بشكل أكبر في الأسابيع المقبلة".
وأضاف: "لا يمكن استبعاد أن يكون للهجوم الذي تعرض له أنصار شالكه رد فعل، قبل مباراة الديربي المقررة في 11 مارس".
وكانت السلطات اعتبرت مباراة الديربي بين شالكه ودورتموند حدثًا بدرجة عالية من المخاطر.
ويحتل دورتموند، المركز الثاني في الدوري الألماني بفارق الأهداف فقط، خلف بايرن ميونخ المتصدر وأمام يونيون برلين، بينما يقبع شالكه في المركز الأخير.
واحتشد المئات من مشجعي شالكه خارج مقر النادي لاستقلال الحافلات إلى العاصمة برلين لحضور المباراة، لكن ظهرت مجموعة من 100 شخص على الأقل أوضحت عزمها القيام بأعمال عنف.
وذكرت الشرطة أنه جرى استخدام مضرب بيسبول وأدوات أخرى في المشاجرة، وسائق حافلة كان من بين المصابين، مضيفة أن المهاجمين كانوا قد فروا بالفعل لدى وصول الشرطة.