يواجه نادي برشلونة تهمًا بالفساد وتقديم رشاوى لمسؤول في لجنة حكام الدوري الإسباني، وبعض التقارير الصحفية أشارت إلى أن الاتهامات تصل بنادي برشلونة، خارج الدوري الإسباني، وأطلقت عليها وسائل الإعلام "قضية نيجريرا".
نشرت صحيفة "كادينا سير" الإسبانية، تقريرًا في 15 فبراير بعنوان "المدعون العموميون يحققون مع شركة نائب رئيس الحكام السابق في الحصول على مبالغ مالية مقابل استشارات تحكيمية أثناء تواجده في منصب الحكم".
قدّم التقرير تفاصيل التحقيق الذي كان مع شركة "DASNIL 95"، خاصة في الحصول على 1.4 مليون يورو قدمها نادي برشلونة بين عامي 2016 و2018.
وعلى الرغم من أن برشلونة يعد ضلعًا أساسيًا في أركان هذه القضية، إلا أنه لم يتم توجيه أي تهم إليه في الوقت الحالي على الأقل.
الصحيفة الأسبانية طرحت علامات استفهام حول الخدمات التي قدمها خوسيه ماريا نيجريرا، نائب رئيس الحكام السابق، لبرشلونة؟، وفقًا لأقوال الرجل: "إنه كان معني بتقديم مشورة شفوية للنادي من خلال شرح كيفية تعامل اللاعبين مع كل حكم في المباريات المختلفة".
هذه الأنواع من الأعمال عادة لا تثير الشكوك حول نيجريرا، لكنه في نفس التوقيت كان نائب رئيس اللجنة الفنية لإدارة التحكيم في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لكن الحكم السابق نفى الاتهامات الموجهة له، بشأن مساعدة برشلونة بشكل غير قانوني.
قال جوزيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، في الفترة التي يتم التحقيق فيها من 2016 إلى 2018: إن الاستشارات التحكيمية موجودة في نادي برشلونة منذ 2003، لكنها توقفت في فترة ما بسبب تخفيض النفقات.
برشلونة يرد على الاتهامات
بعد خروج هذه الاتهامات للنور، سارع نادي برشلونة بإصدار بيان رسمي، دافع فيه عن نفسه وأنكر حصوله على خدمات استشارية في مجال التحكيم من إنريكيز نيجريرا.
وجاء في بيان النادي، الذي يرأسه خوان لابورتا: "نادي برشلونة يأسف لأن هذه المعلومات قد ظهرت خلال أفضل لحظة رياضية للنادي في الموسم الحالي".
وأضاف: "تعاقدنا في السابق مع مستشار تحكيمي ليزود الجهاز الفني بتقارير فنية عبر الفيديو بخصوص المباريات".
هل يواجه برشلونة شبح الهبوط؟
من أجل معاقبة برشلونة يجب أولًا التحقيق مع النادي، بدءًا من الآن، وأن ينصب التركيز على التحقيق بشكل مباشر على الشركة المملوكة من قبل إنريكيز نيجريرا.
في حال تورط برشلونة وإدانته بتقديم رشاوى لنائب رئيس الحكام السابق، فقد يواجه النادي عقوبات شديدة تصل إلى الهبوط للدرجة الأدنى من الدوري الإسباني.
ويذكر أن نادي يوفنتوس الإيطالي عوقب في فضحية أطلق عليها "كالتشيو بولي" في عام 2006، فهبط للدرجة الثانية إلى جانب تجريده من لقبين 2004 2005 و2005 – 2006.