أعلن البيت الأبيض، أن أجهزة المخابرات الأمريكية تبحث احتمال ارتباط الأجسام الطائرة مجهولة الهوية في الأجواء الأمريكية، بأغراض تجارية.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أنه لا يملك حتى الآن أي مؤشرات على أن الأجسام المجهولة مرتبطة بالصين أو بأي برنامج تجسس أجنبي، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وقال إن الأجسام الطائرة التي تم إسقاطها فوق أمريكا الشمالية ربما كانت تستخدم لأغراض "حميدة".
وصرح جون كيربي للصحفيين، بأن الولايات المتحدة لا تزال لا تعرف أصل الأجسام الثلاثة.
وذكر أنه سيتم معرفة المزيد عما إذا كان يمكن جمع الحطام ومتى سيتم ذلك، مشيرا إلى وجود أجزاء في مناطق يصعب الوصول إليها اثنان في الشمال المتجمد وواحد في بحيرة هورون، موضحًا أنه أوضح أنه من الصعب استعادة الحطام.
وقال كيربي:"بحلول نهاية الأسبوع سيضع الفريق الاستخباراتي المشترك معايير تتعلق بكيفية تعامل الولايات المتحدة مع هذه الأشياء في المستقبل".
وتوترت العلاقات الثنائية بين واشنطن وبكين بعدما حطمت مقاتلة أمريكية في الرابع من فبراير منطادًا صينيًا كان يحلق فوق الأراضي الأمريكية على ارتفاع شاهق.