أغلقت وول ستريت، أمس الثلاثاء، على تباين بعد عدم تقديم بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر يناير شيئا يذكر، لتغيير التوقعات بشأن مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في رفع أسعار الفائدة، وفقًا لوكالة "رويترز".
وتسارعت أسعار المستهلكين الأمريكية في الوقت الذي استمر فيه الأمريكيون، في تحمل أعباء ارتفاع تكاليف الإيجارات السكنية، مما يشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيحافظ على مساره المعتدل لرفع أسعار الفائدة.
وقال تيري ساندفين كبير محللي الأسهم في "يو.إس بنك ويلث ماندجمنت" في منيابوليس "لا يزال التضخم مرتفعًا وإن كان يبدو أنه يتباطأ".
وسيراقب المستثمرون عن كثب بيانات مبيعات التجزئة لشهر يناير اليوم الأربعاء للحصول على تلميحات بشأن إنفاق المستهلكين وسط مخاوف من التباطؤ الاقتصادي.
ووفقا للبيانات الأولية، انخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 1.26 نقطة أو 0.03 بالمئة ليغلق عند 4136.03 نقطة فيما صعد المؤشر ناسداك المجمع 65.49 نقطة أو 0.55 بالمئة إلى 11959.08 نقطة. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 164.41 نقطة أو 0.48 بالمئة إلى 34.081.52 نقطة.