قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام للجامعة العربية، إن القمة العربية فى الجزائر اقترنت بأول نوفمبر الذى تشهد فيه الدولة الجزائرية عُرسًا، باحتفالها بمرور 68 عامًا على ثورتها المجيدة.
وأضاف "أبو الغيط"، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفي الختامي لـ "القمة العربية"، اليوم الأربعاء، أن الجزائر وفرت جميع الإمكانات اللازمة لإنجاح القمة، كما أننا لم نرصد التحفظ على بعض القرارات، حيث شهدت الاجتماعات نوعًا من التوافق بين القادة، وأشار إلى أنه رصد فى مداخلات القادة وجود رغبة بأن يتفاعل المجتمع العربي مع العالم، وأنه قادر على التعامل "كتلة عربية واحدة" وليس كدول فرادى.
وذكر الأمين العام للجامعة العربية، أن قمة الجزائر اتسمت بالعمل الإلكتروني، وحظي البُعد الاقتصادي باهتمام داخل الاجتماعات، وأشار أبوالغيط إلى أن القمة اهتمت بدول الأزمات، سواء "سوريا، ليبيا، أو اليمن" من أجل الحفاظ على الأمن القومى العربي.