يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الاثنين، جلسة مغلقة، لبحث إرسال مساعدات لسوريا وتركيا، إذ يستمع أعضاء المجلس لإحاطة مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بشأن الاستجابة للزلزال.
وتأتي الجلسة في ظل تعبير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أمله بأن يتم السماح للمنظمة الدولية باستعمال معبر حدودي آخر، بالإضافة لمعبر باب الهوى، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
ومن المقرر أن يشارك مندوبا تركيا وسوريا لدى الأمم المتحدة في الجلسة المغلقة، وستليها جلسة مشاورات، يناقش خلالها فقط أعضاء المجلس التطورات وكيفية الاستجابة.
في السياق ذاته، قالت كارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن قافلة مؤلفة من عشر شاحنات عبرت الحدود إلى سوريا أمس الأحد، وإنه من الضروري موافقة مجلس الأمن الدولي على عمليتي عبور إضافيتين، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
وأضافت: "المهم أن يأذن مجلس الأمن بعبورين إضافيين لتقديم مساعدات منقذة للأرواح. لا يمكننا التأخير أكثر من ذلك".