قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن الجسم المجهول الذي أسقطته طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 أمس الأحدُ فوق بحيرة هورون، حلق على ما يبدو بالقرب من مواقع عسكرية حساسة، ولم يُشكل فحسب خطرًا على الطيران المدني، بل كان أيضًا أداة مُحتملة للتجسس.
وأضافت الوزارة، في بيان، "بناءً على مساره الجوي والبيانات، يُمكننا أن نربط هذا الجسم بشكل منطقي بإشارة الرادار التي تم التقاطها فوق مونتانا، والتي أوضحت أنه حلق بالقرب من مواقع عسكرية حساسة".
وتابع بيان البنتاجون: "لم نقيمه على أنه يمثل خطرًا عسكريًا.. لأي شيء على الأرض لكننا رأينا أنه يُمثل خطرًا على سلامة الطيران وتهديدًا؛ بسبب قدراته المحتملة للتجسس، سيعمل فريقنا الآن على انتشال الجسم في محاولة لكشف المزيد بشأنه"، بحسب "رويترز".
وأكد عضوان في الكونجرس أن الجيش الأمريكي أسقط جسمًا طائرًا آخر الأحد، فوق بحيرة هورون على الحدود مع كندا، في رابع عملية من هذا النوع خلال أسبوع.
وغردت النائبة، إليسا سلوتكين، عن ميشيجن التي تقع جنوب البحيرة: "أسقط طيارون من القوات الجوية والحرس الوطني الجسم"، وفقًا لـ"فرانس برس"، كما قال النائب عن ميشيجن أيضًا، جاك بيرغمان، إن الجيش الأمريكي "عطّل" جسمًا فوق البحيرة.
وفي 4 فبراير، أسقطت أمريكا منطاد مراقبة صينيًا بواسطة طائرة F-22 Raptor بصاروخ Sidewinder قبالة ساحل ساوث كارولينا. وبعد ذلك، أسقط الجيش الأمريكي يوم الجمعة الماضي "جسمًا على ارتفاع عالٍ"، كان يُحلق فوق أجواء ألاسكا ومياه القطب الشمالي. وبعد ذلك بيوم واحد، أسقطت طائرة مقاتلة أمريكية جسمًا آخر غير معروف في سماء كندا بناءً على أوامر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو.