أعربت إلينا بانوفا، منسقة الأمم المتحدة في مصر عن سعادتها بالاحتفال باليوم العالمي للإذاعة من مبنى ماسبيرو التاريخي، وهو أقدم هيئة إذاعية في المنطقة العربية وإفريقيا، لافتة إلى أنه لعقود من الزمان، كان الراديو جزءًا من حياتنا اليومية، ويستمر في التطور والتكيف مع مثل هذه الأوقات المتغيرة.
وأوضحت "بانوفا" أن الإذاعة تلعب دورًا رئيسيًا في سعينا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة أزمة المناخ العالمية، كما يسمعها الكثيرون في جميع أنحاء البلاد، في جميع المحافظات.
جاء ذلك خلال مشاركتها في احتفالية المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو" للدول العربية، باليوم العالمي للإذاعة بمبني الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" بعنوان "88 عامًا من الإذاعة العامة في مصر"، بحضور الدكتورة نوريا سانز المدير الإقليمي بالنيابة لمكتب اليونسكو الإقليمي للدول العربية للعلوم، وعدد من رؤساء إذاعة الشرق الأوسط السابقين .
وأضافت المنسقة الأممية في مصر أن "الإذاعة مصدر رئيسي لإيصال الرسائل على جميع جبهات التنمية، ولا سيما تعليم الأفراد والمجتمعات والمجتمع وإدراكهم للتنمية المستدامة".
وبيّنت المسؤولة الأممية، أنهم يعتبرون الراديو إحدى قنوات الاتصال الرئيسية لزيادة الوعي وتعبئة الجمهور وتشجيعهم على اتخاذ إجراءات موجهة نحو التغيير الإيجابي ومستقبل أكثر استدامة، مضيفة: "وتستفيد برامج الأمم المتحدة المتعددة في مصر من قنوات الإذاعة المصرية للتواصل مع الجمهور، وإطلاق الحملات ونقل قصص الحياة إلى رسائل التنمية على نطاق واسع".
وقالت بانوفا: " الراديو هو صوت قوي للسلام في عالمنا وتظل وسيلة فعالة وشعبية بشكل فريد لإعلام الناس، وهي أداة حيوية تصل إلى أولئك الذين تخلفوا عن ركب التنمية".