الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مصر تدعم القضاء على الإرهاب في وسط وغرب إفريقيا وحماية المدنيين

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي ونظيره النيجيري يوسف توجار في لقاء سابق

القاهرة الإخبارية - طه العومي

شدد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي على دعم بلاده الكامل للجهود الرامية للقضاء على التنظيمات الإرهابية في وسط وغرب إفريقيا التي تستهدف المدنيين الأبرياء، بالإضافة إلى مواصلتها بناء قدرات وكوادر المؤسسات الإفريقية الوطنية لمكافحة الإرهاب وتحقق التنمية الشاملة. 

وأكد "عبدالعاطي" عمق العلاقات التاريخية التي تجمع مصر ونيجيريا، والزخم المتنامي الذي تشهده في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية. 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم السبت بين وزير الخارجية المصري ونظيره النيجيري يوسف توجار، تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

من جهته، أشاد الوزير النيجيري بالدور المصري في دعم الدول الإفريقية في مكافحة الإرهاب، والمقاربة الشاملة التي تتبناها مصر في مواجهة هذه الآفة، مؤكدًا أهمية مواصلة التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.

قطاع غزة

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، في بيانٍ، إن "عبدالعاطي" أكد خلال الاتصال أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى ترتيبات المرحلة الثانية من الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

كما شدد على رفض مصر لأي ممارسات من شأنها تقويض وحدة الأراضي الفلسطينية أو فرض وقائع جديدة في الضفة الغربية، ومنددًا باستمرار التوسع الاستيطاني وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لوقف التصعيد وهجمات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين، فضلًا عن ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والبدء في مسار التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

منطقة القرن الإفريقي

وفي ما يتعلق بتطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، أكد الوزيران الرفض الكامل للإجراءات الأحادية التي اتخذتها إسرائيل بالاعتراف بما يُسمّى "أرض الصومال"، مؤكدين دعم وحدة وسيادة وسلامة الأراضي الصومالية، ودعم مؤسسات الدولة الصومالية الشرعية واعتبار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية مخالفة لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومن شأنها تقويض الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.