أدانت الرئاسة الفلسطينية الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص في سوريا، وأسفر عن عددٍ من الضحايا والجرحى.
وأكدت الرئاسة استنكارها ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب، معربةً عن تضامنها مع الجمهورية السورية الشقيقة شعبًا وقيادةً، ووقوفها إلى جانب سوريا الشقيقة في هذا الحادث الأليم، مستذكرةً الآية القرآنية: "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه وسعى في خرابها".
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن أصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، متمنيةً لسوريا وشعبها دوام الاستقرار والازدهار.
ولقى 8 أشخاص حتفهم، وأصيب 21 آخرون في حصيلةٍ أوليةٍ جراء انفجارٍ في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بحمص، اليوم الجمعة،حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا".
ونقلت الوكالة عن مدير مديرية الإحالة والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة السورية، نجيب النعسان، أن الانفجار الذي وقع أثناء صلاة الجمعة، أسفر عن وفاة 8 أشخاص وإصابة 21 آخرين في إحصائيةٍ أولية.
وأفاد مصدر أمني لـ "سانا"، بأن التحقيقات الأولية تفيد بأن الانفجار في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ناجم عن عبواتٍ ناسفة زُرعت داخل المسجد.