أعلنت سوريا، اليوم الخميس، تنفيذ عملية أمنية في ريف دمشق، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، أسفرت عن تحييد قيادي بارز في تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت وزارة الداخلية السورية، في بيان اليوم، إنه استكمالًا للعملية الأمنية النوعية التي نُفِّذت في مدينة معضمية الشام، وضمن الجهود المتواصلة لملاحقة فلول تنظيم داعش، نفذت الوحدات المختصة في محافظة ريف دمشق عملية دقيقة في بلدة البويضة، وذلك بناءً على معلومات استخباراتية مؤكدة ورصد ميداني محكم.
وكشفت الوزارة أن العملية أسفرت عن تحييد الإرهابي محمد شحادة، المكنّى "أبو عمر شدّاد"، أحد القيادات البارزة في تنظيم "داعش" في سوريا، ويشغل منصب "والي حوران"، وهو ما كان يشكّل خطرًا مباشرًا على أمن المنطقة وسلامة أهلها.
وأشارت الداخلية السورية إلى أن هذه العملية تؤكد فاعلية التنسيق المشترك بين الجهات الأمنية الوطنية والشركاء الدوليين، واستمرار توجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية، بما يعزز الأمن والاستقرار ويمنع أي تهديد محتمل للسلم الأهلي.
وشددت الوزارة على أن أجهزتها ستبقى في أعلى درجات الجاهزية، ماضية في أداء واجبها الوطني، ولن تتهاون في ملاحقة كل من تورط أو سعى للمساس بأمن سوريا وسيادتها.
وكانت وحدات الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة وقوات التحالف الدولي، نفذت أمس عملية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على متزعم التنظيم الإرهابي في دمشق (والي دمشق)، المدعو طه الزعبي الملقب "أبو عمر طبية"، وعدد من مساعديه، وضبط حزام ناسف وسلاح حربي بحوزته.