رحَّبت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، اليوم الأحد، بإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للتحاور مع نظيره إيمانويل ماكرون.
وقال الإليزيه إن "موافقة الكرملين علنًا على هذه الخطوة أمر مرحَّب به.. سنحدد في الأيام المقبلة الطريقة الافضل للمضي قدمًا في هذا الأمر".
وأبدى بوتين استعداده لإجراء حوار مع نظيره الفرنسي، وفق ما أفاد المتحدث باسم الكرملين لوكالة أنباء "ريا نوفوستي" في وقت سابق.
في الأول من يوليو 2025، أجرى الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين مكالمة هاتفية استمرت أكثر من ساعتين، كانت الأولى بينهما منذ سبتمبر 2022، تناولت عدة قضايا أبرزها الحرب في أوكرانيا، ودعا ماكرون إلى وقف فوري لإطلاق النار، في حين أكد بوتين على استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق أهداف موسكو، بما في ذلك الاعتراف بضم مناطق أوكرانية وحياد كييف العسكري.
يذكر أن الرئيس الفرنسي تعرض لانتقادات حادة بسبب استمراره في التواصل مع نظيره الروسي لأشهر عدة بعد بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022، قبل أن يقرر لاحقًا وقف جميع الاتصالات، متبنيًا نبرة أكثر تشددًا تجاه بوتين، الذي اتهمه حينها بـ"الكذب" بشأن نواياه الحقيقية ورغبته في إحلال السلام.