بحث المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة الروسية – الإفريقية، المنعقد في القاهرة، اليوم السبت، أبرز الملفات المطروحة على جدول الأعمال وهو خطة العمل للفترة 2023–2026، التي أُطلقت خلال القمة الروسية–الإفريقية الثانية في سان بطرسبرج عام 2023.
وتضم الخطة 161 بندًا، ما يجعل تنفيذها بالكامل خلال الإطار الزمني المحدد تحديًا كبيرًا، وهو ما دفع المشاركين إلى مناقشة تفصيلية لبنودها خلال الجلسة الأولى للمنتدى، مع التركيز على آليات التنفيذ والالتزام الزمني، حسبما أفادت درية عاطف، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، بمقر انعقاد المنتدى.
وأضافت أن المناقشات تتناول كذلك سبل إيجاد حلول مبتكرة لزيادة حجم الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري بين روسيا والدول الإفريقية، في إطار دعم الشراكات الاقتصادية القائمة وتوسيعها، موضحة أن المؤتمر الوزاري الحالي يأتي في إطار التحضير للقمة المقبلة عام 2026.
وشهدت الجلسة مشاركة أكثر من 50 وفدًا ووزير خارجية من دول إفريقية، وهو ما يعزز فرص التوافق حول بنود الخطة، ويدعم جهود دفع الاستثمارات ورفع معدلات التبادل التجاري بين الأطراف المشاركة.
وأفادت مصادر للقاهرة الإخبارية بأن القمة المقبلة في 2026 ستُعقد في القاهرة، بما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر على المستويين الإقليمي والدولي، ولا سيما داخل القارة الإفريقية".