الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مروان عطية وصيباري.. لاعبون عرب يستحقون المشاهدة في أمم إفريقيا

  • مشاركة :
post-title
مروان عطية وإبراهيم مازة وحنبعل المجبري

القاهرة الإخبارية - محمد مصطفى

تستعد بطولة كأس الأمم الإفريقية نسخة 2025، التي يستضيفها المغرب بدءًا من الأحد المقبل، لاستقبال العديد من اللاعبين الموهوبين في تشكيلة المنتخبات المشاركة بها، إلا أن هناك بعضًا منهم يُنظر إليهم على أنهم نجوم مجهولين ويستحقون المتابعة، نظرًا لأدائهم خلال الفترة الماضية سواء مع أنديتهم أو منتخبات بلادهم.  

ويشارك 24 منتخبًا في البطولة، آملة رفع كأس الأمم الإفريقية على ملعب الأمير مولاي عبدالله، 18 يناير 2026، فيما ستكون المباراة الافتتاحية لمنتخب المغرب -باعتباره مضيف البطولة- أمام نظيره جزر القمر، ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وسلط موقع "ترانسفير ماركت" الضوء على لاعبين يتوقع تألقهم على الساحة القارية، سواء كانوا مواهب شابة واعدة أو لاعبين أكثر خبرة لم يحظوا بالاهتمام الكافي من قبل الأنظار العالمية حتى الآن، وهم:

إسماعيل صيباري "المغرب"

يلعب صيباري في فريق بي إس في أيندهوفن الهولندي، ويتميز بالقوة والرشاقة والسرعة، بجانب الوعي التكتيكي في خط وسط المغرب.

وأثبت "صيباري" جدارته كأعلى لاعب قيمة في الدوري الهولندي الممتاز، ورغم اتقانه خمس لغات، إلا أن مهاراته الكروية هي التي تعكس عمله الجاد وموهبته، وأصبح لاعبًا أساسيًا لا غنى عنه، سواء في دوري أبطال أوروبا، أو الدوري الهولندي الممتاز، أو حتى مع منتخب المغرب.

ويتجلى ذلك بوضوح في تسجيله 14 هدفًا وصناعته 4 أهداف في 29 مباراة هذا الموسم مع أيندهوفن والمغرب، بعد أن كان يشارك بديلًا في معظم مباريات كأس الأمم الإفريقية السابقة، والآن لم يعد بإمكان مدرب المغرب وليد الركراكي تجاهله.

مروان عطية
مروان عطية "مصر"

قال موقع "ترانسفير ماركت"، إنه يُمكن اعتبار مروان عطية أحد اللاعبين القلائل الذين حافظوا على مستواهم الثابت في الدوري المصري الممتاز.

ورغم التغييرات الإدارية في كل من المنتخب الوطني وناديه، لا يزال يضمن مكانه في التشكيل الأساسي.

مروان عطية لاعب وسط دفاعي من الطراز الرفيع يتألق مع الأهلي ومنتخب مصر، وهو قادر على العودة إلى مركزه بسهولة، والفوز بالالتحامات الأرضية، والقيام باعتراضات حاسمة.

ولا تقتصر خطورته على ذلك، فبالرغم من أدائه الدفاعي في الغالب، إلا أنه قادر على تقديم بعض الإبداع من خلال تمريراته الطويلة الدقيقة، إذ نجح في صناعة هدفين خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم.

حنبعل المجبري "تونس"

يبدو حنبعل أكثر قوة مع المنتخب التونسي، لأنه يحظى بثقة أكبر ومسؤوليات واضحة من الجهاز الفني.

في المنتخب دوره أكثر تحديدًا ومرونة مما هو عليه في ناديه، ما يسمح له بإظهار حماسه وإبداعه ومهاراته القيادية الفطرية، مدعومة بحافز خاص عند ارتدائه قميص المنتخب.

ويستطيع حنبعل لاعب بيرنلي، مساعدة تونس في المضي قدمًا بالبطولة، إضافة إلى قدرته على فرض إيقاعه في مباريات خروج المغلوب.

لكن مع ذلك، لا يمكنه فعل ذلك بمفرده، إذ لكي تتجاوز تونس ربع النهائي تحتاج إلى فريق متماسك إلى جانبه.

إبراهيم مازة
إبراهيم مازة "الجزائر"

إبراهيم مازة يبلغ من العمر 20 عامًا، لكنه يمتلك بنية جسدية قوية تؤهله لمنافسة اللاعبين الأضخم حجمًا في خط الوسط، وإحداث تأثير مماثل لما قدمه مع باير ليفركوزن، إذ يلعب كلاعب ارتكاز ولاعب وسط محوري معه، ما يعني قدرته على تقديم إضافة كبيرة.

ويتميز "مازة" بثبات مستواه مع ليفركوزن، وبالتالي فهو في حالة بدنية أفضل من حسام عوار، منافسه الأبرز، كما يتمتع بانطلاقة خاطفة في الهجمات المرتدة، مع تمريرات تخترق خطوط الدفاع، ويجيد التحكم في إيقاع اللعب.

ومن المتوقع أن يضفي لمسة إبداعية على الهجوم، وهو ما يحتاجه الفريق بشدة، خاصةً مع تراجع مستوى رياض محرز مع تقدمه في السن، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى لاعب من هذا النوع ليلعب بجانب عمورة في خط الهجوم.

محمد عيسى "السودان"

يُعدّ مو عيسى إضافةً مميزة، فهو مهاجم يتمتع بـحركة رائعة داخل وحول منطقة الجزاء.

سجل "عيسى" تسعة أهداف وصنع ثلاثة في 16 مباراة هذا الموسم مع نادي "يوتاي ثاني" التايلاندي، ومعظم هذا التأثير الإحصائي كان منذ بداية نوفمبر، عندما تحسن أداء الفريق بشكل ملحوظ.

هذه الزيادة الأخيرة في الثقة ستكون مفيدة للسودان، الذي سيحتاج إلى هذا النوع من اللاعبين الحركيين، لتعزيز الفريق الذي يعاني من نقص في اللاعبين الأساسيين، بسبب الوضع المتوتر محليًا.

رفيقي سعيد "جزر القمر"

عادةً ما يكون رفيقي سعيد، اللاعب الذي يسعى إلى صناعة الفارق، ففي آخر تسع مباريات خاضها سجل 3 أهداف وصنع هدفًا واحدًا مع ناديه ستاندر لييج البلجيكي.

وبحسب "ترانسفير ماركت"، يكون خطيرًا للغاية عندما يتمكن من الانطلاق بالكرة على الجناح الأيسر، ففي حينها يمكنه اختيار الخروج إلى الأطراف وإرسال عرضية أو التوغل إلى الداخل والتسديد على المرمى.