أدان مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن، جيروم بونافون، خلال جلسة لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية اليوم الثلاثاء، التوسع الإسرائيلي في بناء المستوطنات بالضفة الغربية.
وقال مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن، إنه يجب وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن العنف في الضفة الغربية يقوض فرص السلام وحل الدولتين.
وأضاف مندوب فرنسا في مجلس الأمن، إنه يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، ولا بديل عن عمل وكالة أونروا.
وفي وقت سابق، دعت حكومة ألمانيا إسرائيل إلى وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية على الفور، ورفضت بشكل قاطع الضم الرسمي والفعلي الناتج عن توسيع المستوطنات.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية: "قررت لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية، يوم الأربعاء الماضي، الموافقة على بناء أكثر من 750 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والحكومة الألمانية ترفض هذا القرار رفضًا قاطعًا"، بحسب وكالة "رويترز".
وأكدت أنه "تمَّت الموافقة على ما يقرب من 30 ألف وحدة سكنية جديدة في المستوطنات خلال عام 2025، وهو ما يُمثّل رقمًا قياسيًا جديدًا، وبالتالي فهو سبب للقلق البالغ والجدي".
وأضافت: "بناء المستوطنات ليس فقط ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بل يعيق أيضًا التوصّل إلى حل الدولتين المُتفاوض عليه لإنهاء الصراع وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، كما طالبت بذلك محكمة العدل الدولية".