أثار دارين ستانتون، خبير بارز في لغة الجسد، اليوم الاثنين، الجدل بشأن مستقبل الدولي المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، مع النادي خلال الفترة المقبلة.
وشارك محمد صلاح -البالغ من العمر 33 عامًا- مع فريق ليفربول في مباراة برايتون، التي انتهت بفوز الريدز بثنائية نظيفة، وشهد اللقاء أسيست رائع من النجم المصري، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وشهدت الأيام الماضية، جدلًا واسعًا بشأن مستقبل محمد صلاح، بعدما صرّح بتصريحات نارية ضد مدربه الهولندي آرني سلوت وإدارة النادي الإنجليزي، بعد بقائه على مقاعد البدلاء لـ3 مباريات على التوالي في البريميرليج، ما دفع إدارة الريدز لاستبعاده من قائمة الفريق لمواجهة إنتر ميلان قبل أن يعود لمواجهة برايتون.
وبدا صلاح متأثرًا بالدموع بعد مباراة برايتون، بعدما صفّق للجماهير التي هتفت له بأغنيته المفضلة منذ انتقاله للريدز صيف 2017، "الملك المصري"، ما أثار الشكوك مجددًا حول رحيله بعد كأس الأمم الإفريقية.
ويستعد محمد صلاح للمشاركة مع منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، التي تنطلق 21 ديسمبر الجاري.
خبير لغة جسد يُثير الجدل
وقال خبير لغة جسد في تصريحات عبر موقع "olbg" محللًا حركات المصري محمد صلاح: "بصراحة، بدا محمد صلاح متأثرًا للغاية بعد مباراة برايتون، أعتقد أن الأمر كان أشبه برثاء له، لا أعتقد أننا سنراه مجددًا".
وتابع: "نعم، كانت الدموع تملأ عينيه وهو يصفق مع الجمهور، لذا أعتقد أن تلك كانت أغنيته الأخيرة، نوعًا من الوداع، أعتقد أنه على الرغم من أنها لم تكن وداعًا رسميًا، إلا أنه يعلم في قرارة نفسه أنه لن يكون في ذلك الموقف ولن يمشي على تلك الأرضية مرة أخرى".
واختتم: "كان لصلاح تعبير ما، كان حزنًا وخيبة أمل، لأنه من الواضح أن الأمور لم تسر على نحو مختلف. كان حزينًا للغاية، متأثرًا جدًا، والدموع تملأ عينيه، وكانت ملامح وجهه تُظهر تعابير حزن دقيقة".
ويرتبط محمد صلاح بعقد مع نادي ليفربول، حتى يونيو 2027، وتبلغ قيمته التسويقية 30 مليون يورو.