اجتاحت موجة من الهواء القطبي جنوب كندا، اليوم الأحد، وانتشرت إلى أجزاء من شمال الولايات المتحدة، بينما استعد سكان شمال غرب المحيط الهادئ لاحتمال حدوث انهيارات طينية وأخرى في السدود؛ بسبب مياه الفيضانات التي من المتوقع أن يكون انحسارها بطيئًا.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، حذَّر خبراء الأرصاد الجوية سكان غرب واشنطن من أن المنطقة على موعد مع موجة جديدة من الأمطار الغزيرة والرياح القوية، التي من المتوقع أن تبدأ في وقت مبكر من مساء اليوم، مُشيرين إلى أن الطقس المشمس الحالي ما هو إلا هدوء يسبق عواصف إضافية.
الخطر لم ينته بعد
وأكد ريد وولكوت، خبير الأرصاد الجوية في خدمة الأرصاد الوطنية بمدينة سياتل، أنَّ الخطر الجوي لم ينتهِ بعد، رغم الظروف الحالية الهادئة.
تابع :"الخلاصة في هذه المرحلة هي أننا لم ننتهِ بعد على الرغم من الظروف المشمسة التي نشهدها في جميع أنحاء غرب واشنطن في هذه المرحلة، ولا يزال هناك المزيد من العواصف والأمطار والفيضانات المتوقعة".
دعوة للاستعداد
وحثَّ "وولكوت" السكان على الاستعداد لمزيد من الآثار السلبية التي قد تشتمل على فيضانات إضافية، وأضرار بالأشجار، وانقطاع للتيار الكهربائي.
تنظيف آثار الفيضانات صعبة
من جانبه، قاد مسؤولو الطوارئ في مقاطعة سنوهوميش، شمال سياتل، جولة تفتيشية لمسؤولين اتحاديين ومحليين لتقييم الحجم الكامل للأضرار التي خلَّفتها العواصف الأخيرة.
وخلال الجولة، أكد حاكم ولاية واشنطن، بوب فيرجسون، أن آلاف السكان والمجتمعات في جميع أنحاء الولاية بدأت بالفعل عملية تعافٍ وصفها بـ "الصعبة".
وتابع: "سيكون الأمر مُكلِّفًا، وسيستغرق وقتًا طويلًا، وقد يكون خطيرًا في بعض الأحيان، لذا أعتقد أن ما نشهده هنا في "مونرو" هو ما سنشهده في جميع أنحاء الولاية".